في سنوات الطفولة والصبا تأثر بكبار المطربين العراقيين كالمطرب داخل حسن وناظم الغزالي والمطربة زهور حسين وكان يستمع إلى أغانيهم القديمة.
عام 1980 التحق الفنان كريم حسين بمعهد الفنون الجميلة لدراسة الموسيقى ليحقق بذلك حلمه، ويتخصص بآلة العود التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين العراقيين أمثال الملحن عباس جميل والفنان روحي الخماش وأستاذ الموسيقى الفنان علي الإمام..
عمل في فرقة كورال الإذاعة والتلفزيون العراقية، وهو لا يزال طالباً في معهد الفنون الجميلة. عام 1984 وقبل أن يتخرج من المعهد تقدم إلى الاختبار كمطرب في الإذاعة والتلفزيون أمام لجنة اختبار الأصوات الشابة كان يترأسها الفنان طالب القره غولي وتضم مجموعة من الملحنين حيث تم قبوله وتبناه فنيا الملحن محمد جواد أموري ليقدمه إلى الجمهور العراقي بأغنية ( إنت وين وآنه وين شكد فرق بين الاثنين) التي لحنها له تلتها أغاني عديدة.
يعتبر الفنان كريم حسين من الأصوات العراقية المميزة التي ظهرت في فترة الثمانينيات، واستطاع المزج بين الغناء الريفي والمديني وشهدت أغانيه رغم قلتها انتشارا واسعا، ما أهله للحصول على لقب أفضل مطرب للأعوام 1987 و 1989 في استفتاءات الإذاعة والتلفزيون.
تربطه علاقات جيدة مع فنانين وموسيقيين كبار تأثر بهم وترك أثرا جميلا لديهم وله ذكرى خاصة مع المطرب الراحل رياض أحمد الذي كان يحب الاستماع الى صوته ويشجعه كثيرا.
الفنان كريم حسين ترك العراق في مطلع تسعينيات القرن الماضي وكانت سوريا أولى محطات المهجر ليطلق هناك واحدة من أغانيه الجميلة عن الغربة وهي أغنية (ياديرتي) كلمات كاظم أسماعيل كاطع والحان محسن فرحان ، وذلك قبل أن يواصل رحلة المهجر إلى هولندا..
خلال سنوات المهجر الطويلة والتي امتدت لسبعة عشر عاما ابتعد الفنان كريم حسين بشكل شبه كامل عن الأضواء وعن الساحة الغنائية، لكنه عاد في السنوات القليلة الماضية بمشاركات قليلة في الحفلات المتفرقة التي تقام للجاليات العراقية والعربية في روتردام وكوبنهاغن ولندن.