عندما يبكي الفنان موسيقاه تعزف الاحزان

2014-11-25

عندما يبكي الفنان موسيقاه تعزف الاحزان

تقاسيم بعنوان " خيام " مواساةً للعراقيين النازحين للفنان حسين فجر


في الفن احساسيس ومشاعر تسكن القلب والروح  هي جاهزة لصنع الفرح والجمال وحتى الاحزان ، صانع الحب والجمال عادةً ما يكون حساساً ، لذا تراه غالباً مبتسماً لبقاً في مقابلاته ولكنه لربما يخبئ وراء تلك الأبتسامه وخلف تلك الضحكات ألم كبير فهو خلق لأسعاد الناس مهما كان همه وتعاسته ، الفنان لا يعرف القسوة ولا يعرف إيذاء الاخرين يشعر بمعاناة من حولة ويتفاعل معهم و يسعى دوماً لأشعال جذوة الفرح والسعاده داخل قلوبهم، وعندما يحزن ويبكي ترى موسيقاه تعرف الاحزان فهو لا يبكي  بدموع وانما له أدواته التي يبكيها عوضاً عن دموعه .
الفنان حسين فجر كغيره من الفنانين يشعر الغربة والاحزان التي تملأ قلبة وروحه حزناًعلى النازحين العراقيين وما يلاقونه من معاناة وضروف قاسية ،  اهدانا مشكوراً هذه  التقاسيم بعنوان " خيام " مواساةً للعراقيين النازحين .. استمع اليه وهو يبّكي آلة الفيولاً حزناً وألماً

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر