ما دار حسنك - الاستاذ محمد القبانجي وجوقة الجالغي البغدادي في مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932
يزاحمني الغريب
في هذا التسجيل يتحدث الاستاذ محمد القبنجي عن تبعات غناءه أبودية ( عبيد للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود) ففي سنه 1929 ، ومع أستقدام الأجانب للعمل في وظائف عديدة في العراق ، وأثناء السيطرة والهيمنه البريطانية على العراق ،أنشد هذه الابوذيه للشاعر الكبير معروف الرصافي والتي أقتبسها منه ووضعها مع كلماته من الشعر الشعبي الزهيري ، وأعاد تأليفها عبد الكريم العلاف ، وهي في الأصل شعر للشاعر معروف الرصافي والتي يقول فيها : (كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود) !! في قصيدته المشهورة ..(علمٌ ودستور أمةٌ .. كل المعنى الصحيح محرف ..) وعندما سمع الرصافي بتأليف عبد الكريم العلاف وإبدال كلمة كلاب للأجانب ..بعبيد للأجانب ..قال له : حسناً فعلت ، لقد نقل القبنجي في هذه الأغنية الوطنيه أحاسيس ومشاعر الناس ، وما كان يعاني منه الشعب في ظل حكومة متهمة بالعماله للأجنبي
أغنية أنا مغرم بالنصارى
في لقاء مع القبانجي نشرته مجلة (كل شيء) عام 1964 جاء فيه على لسان القبنجي فيقول :" اول تعامل لي مع المحاكم بدأت سنه 1926 عندما أثيرت حولي ضجة مفتعلة بسبب أغنية عاطفية قادتني الى سوح العدالة التي برأتني بعد تعيين محكّمين من قبلها افتت بأنني بريء وما قلته كان صادرا عن قلب صاف عاشق معجب بآخرين ". كانت تلك بسبب أغنيته ( سودنوني هالنصارى) ، حيث عندما سجل محمد القبنجي أغنية( النصارى ) سنه 1925 مع ما سجله من مقامات وأغنيات عديده لحساب شركة جرامافون ، تقدم صحفيّ مسيحيّ ببلاغ يتهمه بالطائفية أيام لم يعرف العراق معنى الطائفية . هناك اجتمع المسيحيون في ( عكد النصارى ) وكتبوا بلاغاً بأسمائهم وقدّموه إلى المحكمة يعلنون وقوفهم مع القبانجي ، مما دعاه أن يردّ لهم التحيّة بأحسن منها ، ويُغنّي لهم ( أنا مغرم بالنصارى ) بنوع من الامتنان والعرفان بالجميل !.
مقام حجازكاركرد للأستاذ محمد القبانجي يقول فيه :
جربتهم ما وفوا بالغانمات معاي
ومعاي خانو على العهد التخبره معاي
لهم لسن كالعقارب لاسعات معاي
بابه ليش؟عيني ليش؟ داده ليش؟
منْ لسعِهنْ ما يطيب الجرح لو عَظن
عاشرتهم ما شفت واحد طلع عالظن
بابه ليش؟عيني ليش؟ داده ليش؟
مكرود يلي تريد من المضل عالظن
وبمكرهم ذوبوا شحم الجلى وأمعاي
مقام اللامي عندما غناه القبانجي أول مرة في ألمانيا
علام الدهر شتتنا
الأستاذ محمد القبانجي "متى يشفى منك الفؤاد" مقام لامي
"سلام على دار السلام جزيل " من مقام الخنبات - الكلام للشاعر خضر الطائي