صفحتنا على الفيس بوك

كتاب المقالات

التصويت

ما رايك بنشاطات مركز الوتر السابع؟
 جيدة
 مقبولة
 تحتاج الى تطوير
النتيجة

الساعة الآن

لقاء مع فنان

لقاءات فنية

خريطة زوار الموقع

اللقاءات مع الفنانين

لقاءات فنية

تفاصيل المقال

لقاء وحديث الفنان وليد حسن الجابري لـ(الحقيقة)..حوار سناء الحافي

13-11-2014

سناء الحافي

لقاء وحديث الفنان وليد حسن الجابري لـ(الحقيقة)..حوار سناء الحافي



نقلاً عن جريدة الحقيقة
في عددها الصادر يوم 11/11/2014
حاورته : سناء الحافي
 اليوم من صحيفة ( الحقيقة ) نستضيف على طاولة الحوار فنانا عراقيا ..عرفناه عازفا متمكنا على آلة الناي وباحثا وناقدا للموسيقى، لكنه فاجأنا باتجاهه الى الرسم وباسلوب تجريدي .. في معرض للرسم اطلق عليه اسم تجليات. ضيفنا الفنان وليد حسن الجابري.. هو أحد العلماء في الفنون الموسيقية رسميا ...لنيله براءة اختراع من وزارة التخطيط - الجهاز المركزي للسيطرة النوعية قسم الملكية الصناعية في موضوع ( التصوير الحديث في السلالم الموسيقية العربية ) .. حصل على شهادة الدبلوم في الموسيقى من معهد الدراسات الموسيقية سنة 1989  .. وتخرج الأول من المعهد ثم أكمل الكلية وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الموسيقية من جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة قسم الفنون الموسيقية سنة 1994-1995 ،ثم نال شهادة الماجستير في العلوم الموسيقية أيضا من جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة وذلك في عام 2007-2008 ... و على ايقاع العزف المنفرد و وهج الألوان كان لنا معه هذا الحوار فأهلا به بيننا...
 
حوار ـ سناء الحافي
*الفنان وليد حسن الجابري ممكن نبذة عن المشروع الموسيقي الذي نلتم منه براءة الأختراع..
- في بادئ الأمر كلنا نعلم أن لكل تخصص في المجال العلمي أو الإنساني يعتمد على لغة التخصص من حيث الرموز أو القوانين أو المعادلات أو الصور.. يكاد لا يفهمها الا من كان متعمقا في هذا التخصص أو ذاك .. وتأتي معرفة هذه اللهجة العلمية من خلال الدراسة المتدرجة حتى يصل الحال أن تكون هذه الرموز من بديهيات هذه المجموعة.. وينطبق هذا الوصف على علم الموسيقى كونه من أصعب العلوم الذي يعتمد على منهج واسع من العناوين مثل علم النظريات والهارموني والكونترابوينت والقوالب والأشكال و الصولفيج ومنهج كبير جدا كله يحتاج إلى الجدية في فهم الموسيقى فهما مترابطا ... طبعا جميع هذه المواد تعتمد على مادة النظريات الموسيقية التي تعتبر الفرشة أو الأرضية الأساسية في كتابة أو عزف أو تأليف النوتة الموسيقية. ومن أهم مفردات النظريات فصل أساسي يسمى بتصوير السلالم ..
*ان سألتك: ماذا تعني مفردة التصوير في اللغة الموسيقية؟
- التصوير تعني نقل السلم الموسيقي من درجة صوتية إلى درجة أخرى ...
* وكيف تتم عملية التصوير على هذه السلالم؟
- يتم تصوير كل سلم من هذه السلالم على أثنتي عشرة درجة صوتية ... وهذا يعني نحن بحاجة إلى معرفة (108) سلم موسيقي .. وهذا مستحيل لمعرفة دليل السلالم لهذا الكم الهائل .. لذا كنا نعتمد على عدد من الأرقام المثبتة لكل سلم ونطبقه على الدرجة المطلوبة ومنها نحصل على الدليل الموسيقي لذلك السلم .. ولكنها أيضا صعبة .. فعلينا حفظ أرقام أبعاد سلم الرست مثلا (4334433) وأرقام أبعاد سلم الكرد (2444244) وأرقام أبعاد سلم الحجاز (2624244) .. وهكذا أبعاد سلم السيكاه والصبا والنكريز ...الخ .. وهذا يحتاج إلى جهد كبير وبالنتيجة لا نحصل على الدليل الموسيقي إلا بعد إجراء عملية حسابية نطبقها على درجات موسيقية أخرى .. وفي النهاية لا نحصل على الدليل بالدقة المطلوبة.
*هل تقصد أن هذا الاختراع يسهل من هذه العملية؟
- نعم أنه يعمل تحت هذا المضمون .. حيث قمت بإدخال كل واحد من هذه السلالم في قارورة اختبار صعبة جدا وبدأت بالتجارب المطولة لإيجاد قاعدة مبسطة تغنينا عن هذه الأرقام والمعادلات المطولة .. وبعد جهد طويل وعلى مدى عدة سنوات استطعت الحصول على المطلوب .
* في أية سنة قدمت هذا المشروع إلى الجهاز المركزي؟
- قدمته عام 2000 ولكنهم أعادوه لي بسبب بعض الملاحظات وقمت بتعديل هذه الملاحظات .. وقدمته مرة أخرى سنة 2003  .. واستمر سبع سنوات حتى نال الموافقة على كونه اختراعا جديدا على المستوى العالمي ..
*كيف يمكن أن نفهم مرجعية هذه البراءة؟ وهل كان لها أثر موسيقي قديم أو حديث؟
- هذا الموضوع مهم ومعمول به من قبل المناهج العربية ولكن على الأسلوب الرقمي وانا أعتبر هذا الاكتشاف تأريخي سيمتد إلى الأجيال القادمة ويبسط كثيرا من مفهوم مادة التصوير الذي لا يعتمده الشرقيين في موسيقاهم كما هو في الغرب في موسيقاهم فنجد (كونشرتو لا ماينر وكونشرتو فا ديز ميجر وسيمفونية لا بيمول ميجر و.....الخ ) كون التحول السلمي لعدد الدرجات له وقع نفسي مختلف عن الآخر ... أما الموسيقى الشرقية فلا تقتحم هذا التلوين التصويري وللأسف فهم متمسكون بسهولة المتوفر (الرست أما على درجة الدو أو الصول ) يتخوفون أو لا يشعرون بقيمة الدرجات الأخرى فقد يكون (الرست على درجة الا بيمول أو فا ديز ) له وقع جمالي عالي على المتلقي .. ومن هذه القواعد المختصرة ستساعد الموسيقيين في اقتحام هذا الكم من الثراء الموسيقي على تلك الدرجات الموسيقية المنقرضة أو المهمولة .
* هل هذه الفكرة موجودة سابقا ؟
- لا أعتقد ذلك .. فمنذ عام 1987 كنت أسأل وباستمرار أكبر أساتذة النظريات في العراق وخارج العراق عندما نلتقي في المهرجانات العربية .. هل يمكن تثبيت قواعد تسهل عملية التصوير الموسيقي .. فالجواب كان قطعي بكلمة (مستحيل) بسب دمج علامات الديز والبيمول داخل الدليل الواحد في بعض الأحيان والسبب الثاني هو الربع تون في السلم العربي لا يساعد على تأسيس قواعد ثابتة في هذا العنوان .. لكنها كمادة تصويرية موجودة ضمن المناهج الأكاديمية تعتمد على الأرقام كما قلنا سابقا .
* هل يمكن أن تكون براءتكم قد منحتها دولة أخرى لغيركم ؟
- لا يمكن منح براءة اختراع لشخصين لا في العنوان ولا في الفكرة .. لأنها مرتبطة عالميا .. فيتم الاستفسار على هذه المشاريع على المستوى الدولي وبعدها ترسل إلى خبراء من داخل وخارج القطر وبشكل تحفظي وبعدها إجراءات مطولة لا أعرف تفاصيلها ولكني أعلم أن مشروعي أستغرق عشر سنوات ثلاثة منها قبل التعديل وسبعة بعد التعديل  وأنت قيسي مدى صعوبة التفحص والبحث من قبل هذه الدائرة المانحة لهذا اللقب الحساس .
* ما هي المواصفات التي دلّت على هذا الاختراع كمنجز موسيقي إبداعي عراقي؟
- المنجز عادة يحتاج إلى مدة من الزمن ليكسح الأسلوب الرقمي السابق فيكون منجز ساري المفعول له فائدة لا تقل فائدة عن أي مفردات موسيقية أخرى .. واعتقد أن اكتشافي هذا سيغير كثيرا من دائرة التكرار السلمي علي الدرجات السهلة وسينتقل المثقف الموسيقي في الزمن القادم إلى فهم واسع لإحساس الدرجات الصوتية الأخرى فيضع الأعمال الموسيقية والغنائية عليها ليتحسس نفسيا التغيير القادم بهذا الكم اللوني الرائع .. إضافة إلى انه سيجعل من الموسيقي المتخصص بالموسيقى الغربية أن يتقرب من السلالم أو الموسيقى العربية لوجود السهولة في فهمها من خلال هذه القواعد الجديدة .
* ماذا عن ردود الأفعال سواء على المستوى الأكاديمي أو وزارة الثقافة لتشجيع الآخرين للخوض في هذا المجال؟
- لقد ناولوني كل من يحيط بي ابتداء من عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور عقيل مهدي الذي كلف السيد رئيس قسم الفنون الموسيقية الدكتور صالح الفهداوي بقيام كرنفال احتفاء بنيلي هذا التكريم الدولي وصولا إلى كل أساتذة الكلية هنأوني وقبلوني وصاغوا فرحهم بفرحي .. وعلى مستوى القنوات الفضائية كانت السومرية السباقة في تكريمي مبلغا من المال مع باقة من الزهور من قبل مدير المحطة الأستاذ جاسم اللامي وقدموني للجمهور في برنامج فنون للشرح المفصل عن هذا الاكتشاف .. أما جريدة الصباح فهي السباقة أيضا في وضع التهنئة على صفحتها الأخيرة .. ومبادرتكم هذه أيضا لها قيمة ثقافية أخلاقية باتجاه الطاقات العراقية .. كذلك جريدة الجريدة المبادرة في نشر الشهادة والتهنئة لي فشكرا لكل هذه النفوس العظيمة التي تحب لغيرها كما تحب لنفسها .. أما على مستوى وزارة الثقافة .. فأتقدم بشكري إلى الفنان الأستاذ حسن الشكرجي مدير عام دائرة الفنون الموسيقية لاتصاله بي هاتفيا وتقديم تهانيه الحارة ووعدني بقيام نشاط رسمي على شرف هذه المناسبة في الأيام المقبلة .. وكذلك أتقدم بشكري إلى زميلي الفنان دريد الخفاجي، أمين سر اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى الذي هنأني بطريقة رائعة جدا .. وآخرين كثر أعتذر لعدم ذكر الأسماء لأنهم كثيرون جدا.
* من العزف على الناي الى الفن التشكيلي ، حدثنا عن تجربتك الفنية في ضوء الرسم و التجريدية المنتقاة من همّ الشارع العراقي ؟
- الفنون الجميلة مكملة لبعضها، وما لم اقله مع آلة الناي  اقوله مع الفن التشكيلي.. وبالذات الرسم.. وحكايتي بدأت مع الرسم في عام 2006 حين قدمت معرضي الاول على قاعة مدارات وها انا اعيد الكرة ثانية في معرضي  الثاني وعلى نفس القاعة. و هذا المعرض يتضمن يتضمن موضوعات شتى لكنها حياتية فكل ما نعيشه اليوم في حياتنا اليومية تجده في معرضي، لكني من جهة اخرى احاول ان اخلق متعة بصرية ولونية للمتلقي من خلال الالوان والاسلوب الذي نهجته في رسم لوحاتي العشرين.
و بالرغم  من ان التجريد يعد عالما غامضا، لكني استخدمته بطريقة سهلة، معتمدا  في ذلك بتشجعي بعالم الموسيقى الذي يميل الى الوضوح ، لذلك  اعتمدت في كل لوحة على وضع دلالة تساعد المتلقي في الوصول الى المعنى والهدف.
* ايهما تحقق فيه نجاحا اكبر الرسم ام العزف على الناي؟
- بالتأكيد مع الناي لان الفترة التي عشتها معه طويلة والتراكمات  الفنية والخبرة اكثر عمقا وتجربة مع الناي.. اما الرسم فانه محطة جديدة في حياتي، لكن ان شاء الله تتعمق تجربتي معه واحقق فيه ما اصبو اليه وما حققته مع الناي من نجاح وتقدم.
* المشهد الموسيقي في العراق.. كيف ترونه من وجهة نظركم ؟
- ماذا تقصدين موسيقيا أم غنائيا ؟
* الاثنان معا ؟
موسيقيا لا يتغير الحال .. كون الفكرة تخاطبية فقط للنخبة من المجتمع المتذوق الذي يرسم كاهل تعبهم والحياة العامة المتكررة والواقع المترتب عليه قسرا .. فيسقط مستلقيا راحته بين تلك الملاحظات الموسيقية والمشاهد الرائعة .. باختلاف ترتيب العطاء الموسيقي من قبل الموسيقي نفسه .. فقد تحول إلى اجتهاد فردي وثنائي حد المجموعة في رسم دائرة الجمال رسما محنكا كي تتوسع قاعدة الجمهور الذي يمده يد التشجيع في استمرارية ينبوعه الإبداعي .. أما غنائيا فالقضية تختلف كثيرا كونها هي الأخرى تنقسم إلى تيارين متضادين .. فمنه ما يخاطب الدولار الممغنط مع الحالة الجسدية في كسب نمط واحد من الجمهور وهو الفرد المراهق والجماعة التي لا ترغب في ترطيب جوهرها نفسيا بل تريد ترطيب عيونها وشهوتها المؤقتة .. والقسم الثاني هو النموذجي الذي يخاطب العائلة المثالية الراغبة في ترطيب ثقافتها الأسرية والذوقية العالية المضمون والتي تبحث عن الكلمة اللائقة واللحن الثقيل العميق الإحساس والإبداع الجملي واللحني تحت عنوان (اللحن الخالد) .
* الفنان وليد حسن الجابري حدثنا عن تجربتك في قيادة أكبر الفرق الموسيقية وآخرها كان على المسرح البابلي وانت تقود الفرقة المركزية ، ماذا أضافت لك على المستوى الابداعي؟
- نعم قدت الكثير من الفرق الموسيقية على الصعيد الرسمي مثلا قدت الفرقة المركزية في الإذاعة والتلفزيون لثلاث سنوات (2000-2003) .. ثم قدت فرقة النهار الجديد التابعة لدائرة الفنون الموسيقية (1994-1996) .. كذلك الفرقة المركزية لمعهد الدراسات الموسيقية .. أما على الصعيد الشخصي فقدت الفرقة الموسيقية التي أسستها والتي أسميتها (فرقة النهرين) وكانت تظم خمسين عازف وجميعهم من المحترفين في العراق أمثال الفنانين الكبار(محمود حمد وسعد جوزي والمرحوم علي طالب وأحمد عدنان وجنيد محمود ومهند الماشطا ونوبار عدنان وعبد المنعم عازف القانون ومحمد علي الأمام ..... الخ ) وأسماء لها وقع كبير ومؤثرة على الساحة الموسيقية العراقية والعربية وكلهم أسماء كبيرة وعذرا لعدم ذكر جميع الأسماء فكلهم أستحقاقا بالذكر .. وقدمنا أكبر مشروع مع السفارة الفرنسية ومشاركة المطربة الفرنسية (سافو) في حفلتين كبيرتين جدا .. وكذلك مع السفارة السودانية مع عازف الفلوت الموسيقار السوداني (حافظ عبد الرحمن) وبعد هذا النجاح أتصلت بي الجهات المسؤلة عن مهرجان بابل الدولي الثالث والتعاقد معهم بمشاركة فرقتي لتكون الفرقة المركزية على المسرح البابلي .. وفعلا تم مشاركتها مع عدد من المطربين أمثال المطربين (ياس خضر وحميد منصور وصلاح عبد الغفور ورضا الخياط وأمل خضير وقاسم السلطان وعدد كبير آخر من المطربين العراقيين والعرب) وكانت من أنجح الحفلات التي قدمها المهرجان وما تزال لحد الآن تعرض بعضا منها على القنوات الفضائية .. وقبلها أتصلت بي قناة الشرقية لمشاركة فرقتي الموسيقية في البرنامج الغنائي (3×3) وفعلا قدمنا سبعة حلقات طول الحلقة ساعتين مع كل فنان والفنانين هم (حسين نعمة وحميد منصور وياس خضر وصلاح عبد الغفور وسعدي الحلي وحسين الأعظمي وقاسم السلطان ) .. وأنشطة أخرى متعددة خارج العراق وداخله بخصوص قيادة الفرق الموسيقية .
* و ماذا عن نشاطكم في التأليف الموسيقي ؟
- نعم أنا مقل جدا في التأليف ولكن عندي مؤلفات بحدود 20 قطعة موسيقية يعزف بعضا منها ضمن مناهج الدراسات الأكاديمية .
* هل لديكم تجربة في تلحين الأغاني ؟
عندي أربعة اعمال .. احدها من كلمات الدكتور ياسر الياسري لحنته سنة 1995 وغناه الفنان غسان الرحال المغترب في السويد وعنوانه (وعذبني هواك العذب عذبني) .. والثاني من كلمات الفنان عبد الرزاق عبد الواحد لحنته سنة 1998 للمطرب خالد الشيخ وبسبب الظروف بقي معلقا ولم ابدِ له اهتمام .. واللحنان في اللغة الفصحى .. ولحنت ابتهالا الى رمضان من أداء الفنان عامر توفيق .. ولحنت انشودة بمناسبة ليلة القدر وهو من أداء الفنان شعبان ومالك وأحمد نعمة وقاسم اسماعيل .. والعملان الأخيران هما من كلمات الشاعر (محمد جبار حسن .
* الأمسيات الموسيقية للعزف المنفرد على آلة الناي .. أيضا لكم باع طويل داخل الصروح الثقافية على ما أعتقد حدثنا عنها..
- نعم قدمت عددا من الأمسيات الموسيقية (عزف منفرد على الناي ) وبحدود (45) أمسية وفي عدد من المرافق الثقافية العراقية في المحافظات والدول أذكر بعضها .. ففي الأردن قدمت ثلاثة في دارة شومان وقاعة الأندا وقاعة الأورفلي .. وفي مصر ،مسرح الأوبرا وفي لبنان على مسرح المدينة  ....الخ .. وأمسيات في جميع دورات مهرجان بابل .. وبعدد كبير من المناسبات .. نعم تقريبا (45) أو أكثر .
* كيف توفق بين كل هذه المواهب والانجازات ونعلم انك أستاذ في كلية الفنون الجميلة؟
- الحقيقة الوقت الكثير لا ينجب أبداعا والوقت القصير شعوريا تجده مملوءا بالأفكار وعلى جميع الاتجاهات .. وأنا جربت نفسي إذا كنت متفرغا تماما لا أستطيع أن أصنع أي شيء من كل هذه المواهب.. أما في فترة الدراسة والوقت يكون ضيقا جدا .. تتقافز كل مناخات المواضيع وأبدأ في تشكيل كل الأشياء والعمل بها معا وبجدية وعدم التسرع لأن في الإعادة إفادة في الكشف عن نقاط الضعف العابرة على صعيد الكتابة بالدرجة الأولى ومن ثم في الأشياء الأخرى .
* كلمة أخيرة تودون قولها لقراء الحقيقة؟
- أتمنى من المختصين أن يتحولوا إلى مفكرين جادين وعدم عبادة المناخ الرتيب الذي يجعد صفاء العقل المتطور واهتمامهم فقط لخط واحد من دون أية محاولة جادة فيه لإنتاج عقاقير صوتية تؤدب أرواحهم وأرواح متذوقيهم في المجال الموسيقي الأخلاقي الهادف .. أتمنى حتى من الطلاب المبدعين أن يبحثون في العلوم الموسيقية وإيجاد تسهيلات تكسح السابقات تماشيا مع الحياة الرقمية السارحة في مناخ الكويكبات الضائعة المسار في العقل البشري الخارق .

الفنان وليد حسن - معزوفة العصفور الطائر للموسيقار منير بشير

الليل في بغداد للموسيقار روحي الخماش

رثائيات الارواح

مقطوعة سولاف للموسيقار غانم حداد

معزوفة عتاب الحان وليد حسن

وليد حسن وتجلياته في مقام الراست

عزف منفرد لاغنية " سألت عنك" الحان فاروق هلال

المزيد من المقالات

ابحث في موقعنا

شاهد قناة الوتر السابع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 6
عدد زوار اليوم : 347
عدد زوار أمس : 512
عدد الزوار الكلي : 1083944

من معرض الصور

فيديوات الوتر السابع