صفحتنا على الفيس بوك

كتاب المقالات

التصويت

ما رايك بنشاطات مركز الوتر السابع؟
 جيدة
 مقبولة
 تحتاج الى تطوير
النتيجة

الساعة الآن

لقاء مع فنان

لقاءات فنية

خريطة زوار الموقع

اللقاءات مع الفنانين

لقاءات فنية

تفاصيل المقال

حكاية أغنية " الافندي " غناء صديقة الملاية

26-07-2015

فاطمة الظاهر

حكاية أغنية " الافندي " غناء صديقة الملاية


الافندي الافندي عيوني الافندي
الله يخلي صبري صندوق أمين البصرة.....

اشتهرت المغنية صديقة الملايه في ثلاثينات القرن العشرين بأغنية الافندي ، ولا يزال الناس حتى يومنا هذا يتسأل من هو صبري أفندي ، هل هو شخصية واقعية ام انها مجرد اغنية يذكر فيها الاسم وصفته الوظيفية مجازاً ، في الحقيقة صبري أفندي شخصية عراقية بصرية ،  كان متدينا ويحب عمل الخير للناس فوزاً برضا الله ، يمتاز صبري أفندي بالأخلاق الحميدة والكرم – فكان غالباً ما يقرض المحتاجين ويتصدق على الأرامل والأيتام والفقراء.
اما حقيقة هذه الأغنية هي ان المغنية البصرية (حسنية) غنتها في العام 1914 اكرامآ (لصبري افندي) لانه دفع بدل الجندية عن ابنها (وفيق) الذي أمر والي البصرة (دروبي باشا) لجنة التجنيد ان تجنده مع انه لم يبلغ السن القانونية للجندية انتقاما من أمه التي أحبها ولم تبادله ذلك الحب. وان الأغنية لا تحتوي على اية كلمة فيها حب او غزل وانما تحمل معاني الشكر والامتنان للموقف النبيل الذي اتخذه صبري افندي اتجاه ابنها.
ثم جاءت صديقة الملاية بعدها أواخر العشرينات من القرن العشرين وغنت الأغنية بنفس الكلمات .
ويقال ان صبري أفندي له دور كبير في مقاومة الانكليز آنذاك
  فخلال الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) حاول الانكليز احتلال العراق ابتداء بالبصرة سنة 1914، اعلن الجهاد في العراق، وقدم المجاهدون من بغداد ومن جميع المحافظات الجنوبية والغربية في العراق لينضموا الى اخوتهم مجاهدي البصرة بقيادة المجاهد والشاعر والعلامة المرجع السيد محمد سعيد الحبوبي ليصدوا هجوم الانكليز الذي حشد اسطوله شمال منطقة الخليج العربي قرب الفاو وعين القائد التركي (سليمان باشا) المسؤول عن جبهة البصرة،
وبعد الهزيمة التي مني بها الأترك في هذه المعركة الشعبية وسقوط البصرة، بسبب سوء القيادة، انتحر (سليمان باشا) وعاد صبري افندي مع بعض المجاهدين الى مدينة البصرة.
وقرر التقاعد من الوظيفة وبالرغم من ان حاكم البصرة الانجليزي عمل على تعينيه قائم مقاماً لقضاء (كرمة علي) الا انه رفض العمل عند الانكليز لأنه كان يعتبرهم أعداء العرب والمسلمين ، واتخذ نفس الموقف بعد تأسيس الحكومة العراقية لاعتقاده بأنها لم تكن حكومة وطنية وإنما حكومة احتلال واستعمار.

المزيد من مقالات نفس الكاتب

المزيد من المقالات

ابحث في موقعنا

شاهد قناة الوتر السابع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 14
عدد زوار اليوم : 315
عدد زوار أمس : 766
عدد الزوار الكلي : 1070572

من معرض الصور

فيديوات الوتر السابع