الموسيقار والشاعر المرحوم سالم حسين الامير وفي عقده الثمانيني في مشاهد لمحطات العمر المنصرمة
2017-09-08
رحلة الثمانين
شعر سالم حسين الامير
شاهدتُ عرضاً سريعاً في مخيلتي ........ كيف انطوت تلكما الاعوام من عُمُري
رأيتها وسنين العمر حافلة....... بالعلم بالفن بالآداب بالسفر
طفولتي الأهل بالأحضان تأخذني...... كزهرةٍ حلوةٍ في ضوعها العطر
فأسمعوني طيور الروض شاديةً ...... وارضعوني لبان العلم في الصِغر
فكنت عند ربيع العمر مؤتلقاً ...... امتع النفس في شعري وفي وتري
وجاء يرفل في ابداعه ثملاً ...... خريفه بنتاجاةٍ من الفِكر
سمت بحوثي وما دوّنت في كتبي ...... من العلوم واعطت يانع الثمرِ
بالعلم بالفنِ بالتاريخ والأدبِ ...... بالشعر واللحن والانغام والصور
بلغت مرتبة التكريم من أمم ...... ومن رجالاتها في الفن والعِبَر
لازلت اسلك درب البحث في عملي ...... ولا يحد نشاطي الضعف في بصري
عقد الثمانين مشكاةً ومفخرة ...... بالطهر بالزهد بالاخلاق في السيرِ
وأحمد الله رب الكون مبتهلاً ...... عند الصلاةِ وارجو الهديَّ في كبرِ
واغفر ذنوبي آلهي انني بشرُ ...... اهوى الجمال فهل بذاك من ضررِ
وأمنن عليَّ بأحسان ومغفرةٍ ...... وصحة ورضاً ياخير مقتدرِ